في مباراة إنتهت بتعادل الفريقان، سادت حالة عدم الرضا على الفريقين، فأرسنال لم يتقدم ولو مركز واحد في الدوري، وليفربول الأول مؤقتا ينتظر لقاء الغد بين تشيلسي وإيفرتون، وفي حالة فوز البلوز يترك الصدارة له.
بدأت المباراة بجس نبض من الفريقين خوفا من هدف عكسي لأيا منهما في ظل وجود خط هجوم مميز لكلا الفريقين، ففي هجوم ليفربول هناك روبي كين يتقدم معه كاوت من اليمين وربيرا من اليسار وجيرارد من الوسط، وهجوم الأرسنال سمير نصري وفان بيرسي.
وظهرت بعض الهجمات البسيطة من الفريقين لا تشكل خطوة على المرميين.
ولم يظهر جيرارد بشكله المعهود في اللقاء بالرغم من مشاركاته المستمرة وإشتراكه مع الكرات.
وحصل روبي كين على إنذار مشكوك في صحته بعد تدخله على لاعب الأرسنال، وأكدت الإعادة بأن روبي كين تحصل على الكرة أولا ولم يتدخل على قدم المنافس.
وشهدت الدقيقة 24 هدف أرسنال بقدم فان بيرسي اليمنى داخل شباك الإسباني ريينا.
وبعد الهدف ظهر فريق ليفربول بحالة هجومية بحثا عن إدراك التعادل، ولكن دفاع أرسنال منعه في الوصول إلى هدفه إلى فترة طويلة من المباراة.
ومن تمريرة طويلة من دفاع الليفر في الدقيقة 42، تلقاها روبي كين بتسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء ليحولها على يسار الحارس المونيا ليعيد المباراة إلى سابق عهدها.
وبعد الهدف بدقيقة واحدة، لاحت لليفربول فرصة حيث إخترق كاوت الدفاع من الزاوية اليمنى ويمررها للغير موفق جيرارد المنفرد بالمرمى ليسددها برعونة بالخارج.
وتلقى إمانويل أديبايور الكارت الأصفر نتيجة إرتطامه بأحد لاعبي ليفربول حيث يراها الحكم تستحق الإنذار.
ومع بداية الشوط الثاني تم إسبتدال كابتن الفريق سيسك فابريجاس ليدخل الملعب مكانه اللاعب ديابي بسبب الإصابة إثر تدخل قوي مع إحدى لاعبي فريق الليفر قبل نهاية الشوط الأول بثواني قليلة.
وبدأ فريق ليفربول في إمتلاك زمام الأمور طمعا في نقاط اللقاء من صاحب الأرض والجمهور، حيث ظهر الأرسنال في حالة منخفضة نسبيا تأثرا بخروج فابريجاس.
ومع الدقيقة 56 مر كاوت من الجهة اليمنى وسددها في المرمى ثم تحولت إلى ركنية، وتصدى لها ألونسو، إلى أن المدافع دانيال أجير سددها برأسه خارج المرمى لتصبح ضربة مرمى للفريق المضيف.
ومع مرور ربع ساعة، بدأ الأرسنال يدخل في أجواء المباراة مرة أخرى بمناوشة بسيطة من مهاجمه إيبايور ترتد من الدفاع.
وفي الدقيقة 60 شهد اللقاء أول حالة طرد للاعب أديبايور بعد تدخل باليد مع لاعب من فريق الليفر لينال البطاقة الصفراء الثانية ويلعب فريقه بعشرة لاعبين.
ومع الدقيقة 63 إستخلص دينلسون الكرة بأرسه من خط الوسط ومستغلا خطا في التمركز من لاعبي الليفر وليدخل في العمق ويسدد الكرة وتمر بجوار القائم.
وفي الدقيقة 66 نال فان بيرسي إنذارا بعد إعاقة أجير.
وزادت حالة التوتر عند فريق الأرسنال مع كثرة الإنذارات للاعبيه، وظهر ذلك بعصبية واضحة في إستخلاص الكرات والإحتكاكات.
وشهدت الدقيقة 69 إنذارا جديدا للاعب بكاري سانيا إثر تدخل على ألبيرت رييرا
وتم تبديل اللاعب رييرا في الدقيقة 70 إثر إصابة خفيفة إثر التدخل مع سانيا ويدخل بديلا عنه اللاعب الشاب ريان بابل ليشارك روبي كين خط الهجوم.
ومع الدقيقة 70 إنتقلت السيطرة إلى الأرسنال دون خطورة على المرمى بسبب بطء شديد في نقل الكرة بين لاعبي الليفر والتمريرات الخاطئة.
وبدأ فينجر يغضب معترضا على التحكيم والعنف على لاعبيه، ويعاني فريقه هجوميا بعد طرد أديبايور.
وبدأ جيراد بهجمة من قبل منتصف الملعب ليمر من لاعبي الفريق حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء ويسقط ويعترض على ويطالب بفاول، إلى أن الإعادة أثبتت بأن الفرنسي جالاس إستغل الكرة دون إعاقة له.
ونال اللاعب لوكاس بيزني والذي يلعب بدلا من ماسكيرانو على إنذار إثر إعاقة للاعب ديابي.
وبدا الفريقان يلعبان بهدوء نسبي وأرتضوا بالنتيجة، هجمة هنا وهجمة هناك دون فعالية تذكر.
وإحتسب الحكم الرابع ثلاث دقائق، إلا أنها مرت دون أي جديد لتنتهي المباراة ويكون الأرسنال كما هو في المركز الخامس، والليفر في المركز الأول، منتظرا مباراة الغد على أمل تحقيق جاره إيفرتون نتيجة إيجابية على فريق تشيلسي لينفرد الليفر بالصدارة