في حوار مع الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم مع اللاعب الهولندي المحترف بريال مدريد ويسلي شنايدر تحدث اللاعب عن أحوال فريقه الملكي ورؤيته للمنافس برشلونة وآماله مع المنتخب الهولندي.
ظهر موسيقار خط الوسط الهولندي ويسلي شنايدر صاحب الـ 25 عاما في نسختين من دوري أبطال أوروبا، وبطولة كاس العالم الأخيرة، بالإضافة إلى شعبيته الهائلة في نادي هولندا حين كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام، إلا أن عيون ريال مدريد الخبيرة قد إلتقطت موهبته وضمته إلى صفوفه ليصبح أحد أبرز اللاعبين في النادي الملكي في عام 2007 ليفوز بأول بطولة دوري مع الفريق.
وقد تحدثت الفيفا مع اللاعب عن أحوال ريال مدريد في الحاضر وما يعانيه الفريق؟
ورد شنايدر: إن الدوري مازال طويلا، والفريق يعاني من إنخفاض في مستواه من الشكل أو النتائج، إلا أننا مررنا بنفس الظروف العام الماضي وفزنا بالدوري في النهاية، وأظن أنه لا سبيل للقلق على الفريق في ظل هذا المستوى.
وعلينا أن نتماسك كفريق واحد لإنهاء هذا التحدي وعبور تلك الأزمات لمعاودة المنافسة على لقب الدوري الإسباني والعودة للمسار الصحيح.
وعاود القول: إن جماهير الريال عليهم أ، يساندوا الفريق في تلك الظروف، فكيف علينا أن نجعلهم يعودوا للمساندة مرة أخرى؟
وإستطرد: من الطبيعي أن تكون الجماهير غاضبة منا في ظل النتائج الحالية لأننا فريق ريال مدريد، وهم يتوقعون الأفضل دائما منا.
والآن هو الوقت لنتماسك أكثر من أي وقت مضى، علينا أن نتعاون ونتحد في ظل الظروف الحالية لنعود إلى سابق عهدنا وفورمتنا، إنه وقت التعاون لتحقيق نتائج طيبة وليس اللعب كأفراد، بل كفريق.
وعند تقديم نتائج جيدة سيزول النقد عن الفريق والهجوم عليه، تلك هي كرة القدم..
وبالحديث عن لاعبي الفريق الهولنديين، قال شنايدر أنه حيث قدم إلى الفريق كان هناك رود فان نيستلروي، وقد ساعدني في الكثير من الأشياء هنا للتكيف مع الأوضاع الجديدة، والآن أصبح الفريق به ستة لاعبين هولنديين، وهو أمر رائع أن تتحدث بلغتك مع مواطنيك في الفريق، ولكن علينا أن نحسن لغتنا الإسبانية!!
وإنتقل اللاعب إلى الحديث عن برشلونة وبلوغه المركز الأول حتى الآن في الدوري، فرد ويسلي: برشلونة يقدم حاليا عروض قوية فعلا، وله حظوظ في الدوري، ولكن هل هذا معناه أن يلغي برشلونة آمال ريال مدريد في الإحتفاظ باللقب؟ لا أظن ذلك، بالطبع هم ينتقلون من فوز لآخر، لكن ريال مدريد سيعود وينافس وسيعمل على إنتزاع البطولة منهم للمرة الثالثة على التوالي هذا العام، بالدوري مازال طويلا.
في الحديث عن القدوة التي أحتذى بها أو لاعبه المفضل أيام الطفولة، نفى شنايدر أن يكون له لاعب بعنيه قائلا: لم أكن من الأطفال الذي لديهم العديد من اللاعب الكبار الأفذاذ، وحتى حين كنت ألعب في فريق أياكس للشباب لم يكن لدي قدوة معينة، لكني كنت أستمتمع بلاعبي ميلان الأفذاذ، ماركو فان باستن وفرانك ريكارد، وجدتهم يسحروا الجماهير بروعة أدائهم.
وعندما كنت بفريق أياكس للشباب، كنت أذهب لأتابع مباريات الفريق الأول، وكنت أتحدث عن روعة إدجار ديفيدز والذي كان يلعب في نفس مركزي، أردت دوما أن ألعب مثله وأمثل إنجازات كما مثل هو.
وأعقب: إن مدرسة أياكس هي عبارة عن حزام أصيل من الموهبة، وهي إحدى أفضل المدارس الموجودة بالعالم، كل شئ كان تحت السيطرة من الجانب الأكاديمي وحتى التغذية، تتدرب كل يوم، وكذلك يتأكدوا من دراستك.
أخي الصغير "رودني" هناك الآن، وهو يوقع عقد مع الفريق، فهو لاعب جيد، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نلعب معا سويا.
وبالحديث عن المنتخب الهولندي وخسارتها في ربع النهائي أمام روسيا في كاس العالم 2008، أعقب اللاعب القول: "كان لدينا فريق قوي ومتكامل هناك، وقد قدمنا عروض ممتازة أمام إيطاليا وفرنسا، وكان من المتوقع الوصول للنهائي، لكن لا أستطيع معرفة ما الخطأ الذي وقعنا فيه في تلك المباراة، صادفنا حظ غريب هذا اليوم، وحين نزلنا المباراة فقدنا شكلنا المعتاد في اللعب".
وأنهى حديثه: "لكننا سنكافح من أجل الحصول على لقب أوروبي المرات القادمة.
وأخيرا تم سؤاله حول أهدافه مع فريقه الريال؟، فأكد بأنه يرغب في الحصول على دوري أبطال أوروبا مع الريال مدريد والحصول على كأس العالم القادم مع البرتقالي (هولندا).